الثلاثاء، أغسطس 23، 2011

ما اصعب الكلام (( الكتابة ))




ها انا ذا امسك بقلمي مرة اخرى بعد ان هجرته !!
وكأني فقدت القدرة على الكلام ،، الكتابة ،، الحياة ،، الضحك ،، السعادة !
لا أعلم مالذي فعل بي هذا ولا أعلم لما كانت الكاتبة عنك والتي هي الشي الوحيد الذي ارمي بأثقالي فيه ... أمراً صعباً ، مؤلماً ، بغيضاً !!


كل ما علمه انه بسببك انت .... نعم
فحتى الكتابة عنك كانت مرهقة .. !

ماذا افعل ؟!
تنفستك برئتي ،، و تدفق دمك في قلبي ،، و استعمرت عقلي !!

والآن ............... نسيتك
من يصدق !! هه ..... انا لا اصدق

ولكن نعم هذه هي الحقيقة التي ربما لم تكن تتوقعها او تخطر ببالك !
لربما ظننتي احبك لدرجة الانهزام امامك !
ظننتي احبك لدرجة البكاء بسببك !
ظننتي احبك لدرجة الموت مقابل القليل منك !
ظننتي احبك لدرجة التضحية بحياتي لأجلك !
ظننتي احبك لدرجة هدم احلام طفولتي للحصول عليك !!


حسناً ........ لم تكن مخطئاً ! ولكن لا تفرح كثيراً !!!
فلم اعد هكذا مطلقاً ....... صدقني لم اعد هكذا .



والدليل ،، اني تمكنت من التغلب على ضعفي ...
تمكنت من الكتابة ! التي تمدني بالقوة .. والتي لم اكن اتمكن من فعلها عندما كنت كما ظننتي انت !


يا أنت .......... شكراً لك / وهبتني قلبي اخيراً
شكراً لك / علمتني درساً لن انساه ماحيت ،، وستظل جراحك تؤلمني دائماً لتذكرني بأنه (( لا شيء مضمون )) (( تجري الرياح بما لا تشتهي السفن )) (( الدنيا دوارة )) (( الألم الذي لا يقتلك ،، يعلمك درساً ))
وغيرها الكثير من الحكم والاقوال التي لطالما سمعتها ولم القي لها بالاً .. الان فقط آمنت بها وايقنت بأنها الحقيقة المرة !!


كن بخير فقط .. وارجو حقاً ان تكون سعيداً الان !! لأني كذلك ، ولأني تحررت منك اخيراً

لكنك ستظل ذو الذكريات التي لم ولن انساها ،، ستظل ذو الحكاية التي لم تكتمل ،، ستظل الأول الذي علمني كيف احب !! كيف اعشق !! كيف اتألم !! كيف اشتاق !! ..... كيف انسى !!!!!!!!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق