الاثنين، فبراير 27، 2012

اكتفيت .... !









يَ راحلاً عن مداراتِ عالمي الصغير ..
وآخذاً معك رُفات القلب المُتيمِ بك ..
أَمِنْ قوةٍ في هذا الكون تُمكنني من إيقافك .. واستجلابك مجدداً لعالمي ؟!

كُنتَ الأقرب للروح يَ أنت ،
كُنتَ قد وعدتني بالبقاء ..
كُنتَ قد أقسمت لي بالوفاء ..
كُنتَ .. وكُنتَ .. وكُنتُ أنا ...... !

هلْ لي بوقتٍ مستقطع .. فقط لبِضع دقائق ،،
أحتضنك فيها ، وأبكي .. وأبكي .. وأبكي ...
حتى لا يتبقى دموعٌ أبكيك بها بعد رحيلك حينما أفتقدك ..
يَ أنت .. يَ من كُنتُ أناديك : يَ أنا .. !
هل لاحظت أنك لم تَعُد / أنا .. وعدتَ ، أنت !


" لاشيء يبقى للأبد "
عبارةٌ كنتُ أؤمن بها بشدة قبل أن ألتقيك ..
ولكنك حينما لونت عالمي بألوان حبك ، وكسوت الروح بلباس التعلّق بك !
وأقنعتني بكذبِ هذه العبارة .. وأنها حتى وإن كانت صحيحة ..
فإنه لكل قاعدةٍ شواذ !
وأنك معي / سنكون ذلك الشذوذ عن تلك القاعدة .. !

حسناً .... ماذا يسعني الآن أن أقول وأنا أراقبك تُلملم ما تبقى لدي من حبك وترحل ..؟
وكيف سَ أعود لقناعاتي واعتقاداتي التي كنتُ أؤمن بها قبل أن تقلب موازين حياتي ..؟
وهل حقاً سَ أتمكن من العودة أصلاً ..؟
وكيف سَ أغفر لك الخذلان الذي الذي يكتسحني كلما تذكرت كلماتك ووعودك ..؟

أأخُبرك بسرٍ كتمته عنك طويلاً ... !

لطالما استحضرت خيالك بجنابي حينما أشتاقك .. وأمسك بيديه ، وأغني له.. وكأنك حقاً أمامي .. ثم أبكي ....... ! ثم أحتضنه بكلتا يدي ، وأنام ..
أرأيت .. ؟!
تلك التي كنتَ تراها باردة المشاعر ، لا مبالية ، قاسية / هي نفسها التي كانت تفعل ذلك كل ليلة في غيابك ! هي نفسها .. ! هي نفسها .. !

لا تندم الآن .. فقد فات الآوان يَ صديقي .. وطارت الطيور بأرزاقها .. وأنا :
ا ك ت ف ي ت .. !

اكتفيت منك .. من الحياة .. من القصص التي لا تكتمل .. من الفرح الذي لا يدوم .. من الألم الذي لا يرحل .. من البدايات المليئة باللهفة .. من النهايات المكتسية بالخذلان .. .. اكتفيت ، وربك اكتفيت !


فقط قبل أن ترحل بلا عودة .. خُذ معك قلبي الذي لم أعدْ أمتلكه ولا أسيطر عليه !
خُذ معك حياتي بكل تفاصيلها التي تذكرني بك !
خُذ معك الوجع الذي يعتصرني في غيابك !
خُذ معك كل شيء .. كل شيء !
وخذني أنا أيضاً معك !!!





الخميس، ديسمبر 08، 2011







تمضي بنا الحياة إلى دروب أبعد ما تكون عن الأهداف التي رسمنا طريقها في أحلامنا..
تخالفنا الأقدار كثيراً .. ونغرق في الحزن في محاولة يائسة للهرب من الواقع الذي نعيشه !

فكم من حلم تحطم أمام أعيننا..
وكم من عزيز خسرنا..
وكم من حبيب فقدنا..
وكم عن أماني تخلينا..
وكم من دموع ذرفنا..


مرهقون نحن .. أرهقتنا الحياة بتكاليفها ومتاعبها ..
ولا سوى الحزن لنا انيس .. ولا سوى الألم لنا ونيس !
حينما تغلق الأبواب في وجه الحلم الذي أفنينا العمر في محاولة تحقيقه ....

فيا فرح ...!
أينك عن عوالمنا التي استحلها الحزن ؟
و يا جمال ..!
أين إشراقتك على سماء أيامنا ؟
ويا سعادة ..!
أين سقياك على صحراء الأرواح ؟

فمتى س تشرق الشمس مجدداً ؟
ومتى س نعيش في عالم يخلو من السواد الذي يغتال جمال البياض ؟

وهذا الحزن يمشي الهوينة فوق قلوبنا الصغيرة .. وتلك الخيبة التي ترفرف فوق أحلامنا الجميلة !


أعلم علم اليقين أن في الحياة متسع أكبر من ذلك !
وأن الكون يسع الفرح تماماً كما يسع الحزن !
وأن رحمته تعالى وسعت كل شيء !!
وأننا شيء من الأشياء التي خلقها سبحانه !
وأن الجمال لم يفنى بعد ... لا لم يفنى بعد !

فأحتاجني بعيدة عن كل ما يذكرني بخيباتي ..
أحتاجني قريبة من كل ما يجعلني أبتسم ..
أحتاجني دون دموع تغرق بها عيناي ..
أحتاجني قوية بوجه مصاعب الحياة ..
أحتاجني أن أعود كما عهدتني ..!

فيا حزن غادر عالمي .. ولا تعاود زيارتي مجدداً
ويا فرح أقبل .. يا فرح أقبل !

لن تنال الحياة مني .. بل أنا التي سأنال ما أريده منها
وس أمضي في طرقاتها وأنا أردد بثقة (( س أكون .. نعم س أكون ))
وس أمتطي صهوة الفرح وأمضي بعيداً بعيداً عن ما يسمى " حزن "
وس أسعى بقلب مؤمن .. وعقل واعٍ .. وروح بيضاء .. نحو الحلم الذي رسمت أدق تفاصيله في مخيلتي ..!
س أحلم كثيراً كثيراً ،، وكلي ثقة بأنه يوماً ما ... س تتحقق الأحلام المستحيلة !
وس يكتب الله لي الخير أياً كان !

س أغلق دفاتر الحنين المرهق .. وألقي بتلك الذكريات التي تعكر صفو أيامي
س أكون أفضل .. بإذن الله س أكون أفضل !







فهلموا يا صِحاب إلى عالم يصطبغ بالبياض .. ويكتسي بالجمال
واجعلوا ما فاتكم من أيام كفيل بأن يعلمكم الوقوف مجدداً
ويأخذ بيدكم إلى السعادة التي تستحق قلبوكم الصغيرة تذوقها

كونوا أقوى يا رفاق .. كونوا أقوى ...
فالحياة تتطلب منا قوة كي لا نضعف في وجه مصاعبها
وصبراً نستعين به كي نتجاوز العقبات التي تعترض طريقنا

نحن نستحق أن نعيش بسعادة .. فلا تحرموا أنفسكم مما تستحق !
ولا تثقلوا كاهلها بما لا تطيق ..
رفقاً بقلوبكم .. رفقاً بأنفسكم .. يا صِحاب !!

لونوا عالمك بالحب .. وعطروه بالأمل ..
الأمل الذي س يريكم ما عجزت عنه أعينكم ان ترى
الأمل الذي س يجمل كل البشاعة المحيطة بنا
الأمل الذي س ياخذ بيدنا نحو المعالي ......!

أحبكم .. فكونوا بخير كي أكون .



* منار الاحمدي

الخميس، نوفمبر 24، 2011

بكاء الحنين ... </3







و تمضي الأيام ... وتتبدل الأحوال ...
وأنا / على عهدك بي ()
القلب لم يقسُى بعد ..!
والروح لم تُروى بعد ..!
والجرح لم يبرى بعد ..!
والشمس .. الشمس لم تشرق بعد ..!



يرهقني الحنين لأيام لن تعود ،،
تخنقني العبرة كلما رأيتك أشياؤك المتناثرة في كل مكان في حياتي ،،
وكأني بك في عالم يخلو من سوانا !
وكأني بك في سماء لا تحلق بها سوى أرواحنا !
وكأني بك في أرض لا تطأها سوى أقدامنا !
وكأني بك ،، وكأني بك ،،
وكأني بي لا أرى في الكون سواك !!


أعتقني من وجع غيابك الذي يعتصرني /
لا ترحل وتترك لي هذا الوجع ، وتلك الذكريات ، وذاك الحنين ..!
إما أن تطلق سراحي منك تماماً ..؟
أو / عد إلي ي واقتلني ..؟



ي ذلك القلب الذي أحببت ؛ و ي تلك الإبتسامة التي عشقت ؛ و ي ذاك الصوت الذي أدمنت ؛ و ي تلك اليد التي احتضنت /
ي أنت ،، ي أنا ،، ي أنا :
هلّا رأفت بقلبي المرهق ؟؟؟


أتراك تقرأني كما كنت تفعل ؟
أتراك تستحضر طيفي قبل منامك ؟
أتراك تتمتم بـ : (الحمد لله بخير) .. كلما سألوك عني ؟
أتراك تُقبل صورتي التي علقتها في غرفتك كلما ممرت بها ؟
أتراك تقرأ رسائلي إليك كلما اشتقت إلي ؟
أتراك تشتم رائحتي في قميصي الذي تركته لديك كي يذكرك بي ؟
أتراك تتلقف أخباري من المحيطين بي دون علمي ؟
أتراك تفتقد (صباح الخير) التي كُنت أمطرك بها كل صباح ؟
أتراك تروي لأصدقائك أحاديثنا ، ومواقفنا ، وذكرياتنا ؟
أتراك تختنق بالعبرة كلما ذكروني أمامك ؟
أتراك تسمع صوتي وأنا أغني لك .. وتبكي ؟
أتراك تهمس بينك وبين قلبك " كم أشتاقها " .. كلما عرج بك الحنين إلي ؟

ي أنت /
هلّا ألقيت زحام الحنين عن كاهلي .. وأتيت ؟ ؟ ؟


مريضةٌ أنا .. وحبك دائي / فما الدواء ي طبيبي ؟
وكيف السبيل للتماثل بالشفاء منك ؟
وأين أجد المضاد الحنيني الذي س يريحني من حنينك ؟
وأي مسكن س يتكفل بإنهاء وجع غيابك ؟




يقولون : (( عندما تبكينا الأغاني , فهذا يعني بأننا إما في أقصى حالات الوجع .. أو أننا في أشد أوقات الحاجة .. وكلا الشعورين أمرّ من العلقم ))

ولأني بكيت عند سماع ما اعتدنا ترديده سوياً !
ولأني في * أقصى حالات الوجع * ..
ولأني في * أشد أوقات الحاجة * ..
~ ألجمني صدق هذه العبارة .. وبكيت بصمت / على الحال التي وصلت إليها ~

الأحد، نوفمبر 13، 2011






* رحلوا .. ونسوا أن يلملموا شتاتي قبل رحيلهم !
رحلوا .. قبل أن يأخذوا كل ما يربطني به !
رحلوا .. ولتركوا لي بقايا قلب ،، وشيئاً من حنين ،، وقليلاً من الأمل ،، والكثير من الألم !
رحلوا .. نعم رحلوا !!!



* أكثر ما يوجعني بعد فراقنا هو سكون هاتفي بعدك !
خلو صندوق واردي من رسائلك .. وسجل مكالماتي من مكالماتك التي كانت تنهمر كالمطر علي كل يوم !
لكن قمة الوجع // تكمن في يقيني بأن هاتفك ؛ لم يسكنه صمت هاتفي ! ولم يتوقف رنين مكالماتهم لك ،، وصندوق واردك بالتأكيد لم يخلو من رسائلهم إليك !
وكأني بخسارتك : خسرت كل شيء .. كل شيء ، حتى نفسي !
أما أنت : بخسارتي ،، خسرتني أنا فقط ! بينما كسبت الكثير .. الكثير !
~ كم هي موجعة هذه الحقيقة ~


* لم أعد قادرة على الوقوف مجدداً .. كسرتني يا أنت ! وربك كسرتني ، وحطمت بدواخلي ما كان ينبض بي للحياة !
يا من كنت سندي ،، يا من كنت ملجأي : كسرتني !
بل إنك لم تكسرني أنا وحسب / بل كسرت فيني الثقة بكل ما هو جميل بهذه الحياة !
كسرت فيني الأمل بنهايات سعيدة لأي قصة س أعيشها !
كسرت فيني القوة التي كانت تميزني كثيراً !
أفقدتني القدرة على الحياة يا من كنت أعيش لأجلك ! وكأنني جسد نسوا دفنه ،، وروح ضلت طريقها للسماء !
لم أعد كما كنت .. لم أعد (منار) .. ولن أعود !



* أين توارى كل ما أحبه فيك ؟
- ابتسامتك ..!
- رقة قلبك ..!
- الحنين الذي يسكنك ..!
- صوتك المملوء فرحاً ..!
- لهفة أشواقك ..!
- بريق الحب في عينيك ..!
- ثقتك بحبي ..!
- حنان أضلعك ..!
- أحلامنا سوياً ..!
- تفاؤلك بغدٍ أجمل ..!
- صدق أحاسيسك ..!

آآآهـٍ يا أنت ..... أين من أحببت ؟
بل أينك ؟؟؟؟







الاثنين، أغسطس 29، 2011

هكذا نقع في الحب .....!






نذهب لمكان ما .. نرى الكثير من الاشخاص ، ولكن !!
عندما تلاقت اعيننا باعينهم ...... تدفق الدم في قلوبنا الصغيرة ، واحسسنا بشيء غريب لم نستطع تفسيره ...
ومن ذلك الوقت ؛ لا نعلم لم نستمر في التفكير بهم ؟؟
ومع الوقت ندرك اننا نشعر بالسعادة عندما نراهم ، حتى لو لم نتحدث اليهم حقاً !
وكأن الكون كله اصبح وردياً فجأة !
وكأن الدنيا بمن عليها اصبحت هم فقط !!


هكذا نقع في الحب .. جميعناً هكذا وقعنا فيه !
دون ان نخطط لذلك او نتوقع حدوثه على الاقل


لكن الفصل الاخير من كل حكايتنا عادة هو الاصعب ؛ الاسوء !
فبعد ان تتعلق ارواحنا بهم ، ونتنفس حبهم ، ونغرق في بحر الشوق اليهم !
نصل الى هنا ..........................








نصل الى عالم لا يحتويهم ،، لا يعبق برائحتهم ،،
لا وجود لصوتهم ،، ولا كلماتهم ،، ولا ضحكاتهم ،،
نكتشف اننا اصبحنا فجأة وحدنا ،، ( لا انيس ولا ونيس )
فبعد ان ضحينا بكل علاقاتنا الاخرى ،، بعد ان خسرنا الكثير من الاصدقاء والاقرباء ،، بعدها ......

ها نحن ذا .. نستيقظ كل يوم على صوت الالم الذي يغزونا اينما ذهبنا
نتعايش مع حزننا الذي في الواقع اصبح صديقنا المقرب والوحيد !


جميعنا عشنا تجارب كهذه والذي يقول بأنه لم يفعل .. فهو كاذب !!!!

لذا .. لسنا وحدنا الذين احببنا بصدق ...
لسنا وحدنا ابداً هناك الكثير مثلنا ...

كل ما في الامر اننا مررنا بمرحلة ربما تكون الاسوء او قد تكون الاجمل !!
على كل حال كانت مرحلة من حياتنا عشناها بكل تفاصيلها الحلوة والمرة ..
ليس هناك ما نفعله سوى ،، الذكريات !!
نعم احتفظوا بذكرياتكم ؛ فهي سبيلكم للنجاة من كل المصاعب ..
هي وحدها التي ستشعركم بالراحة والسعادة في الوقت الذي يخيم الحزن عليكم
فقط تذكروا الجميلة منها ...
اما المزعجة والسيئة ... فلن يفيدكم تذكرها واستحضارها الا بشيء واحد ..
ارتكاب الاخطاء مجدداً !!!!!






يا انت ... يا مرحلتي التي تخطيتها ...
لطالما احببتك ... وربما لازلت .. صدقاً لا اعلم
ما يهم انك كنت شيئاً مميزاً في حياتي !
وان ذكرياتك هي فقط عزائي في هذا العالم !
وانني ........... افتقدك !


لك تحياتي ..................

الثلاثاء، أغسطس 23، 2011

نصيبك في حياتك من حبيب ... نصيبك في منامك من خيال





{ نصيبك في حياتك من حبيب ....... نصيبك في منامك من خيال }

لو ان المتنبي لم يكتب في حياته غير هذا البيت لكافه !!




ايها المتنبي / آمنت بذلك الآن .. آمنت بأن نصيبي في حياتي من حبيب ،، هو نصيبي في منامي من خيال !!
آمنت أن الحياة تعاملنا بطريقتين لا ثالث لهما :
إما تعطينا أكثر مما نستحق ( وهؤلاء هم المحظوظون )
وإما تأخذ منا أكثر مما نستحق ( وهؤلاء هم أنا ، وأنتي ، وأنت )


آمنت ان الحب لا يساوي السعادة !
لكن السعادة تساوي حبك للشخص الذي يسعدك !


آمنت ان الحزن طقس من طقوس الحب ! بل قد يكون اول طقوس الحب
فإذا شعرت بالحزن ،، فاعلم بأنك تحب .... !


آمنت ان الخيال هو السبيل الوحيد في هذه الدنيا للحصول على الحب الذي نحلم به ،، على فارس الاحلام الذي تنتظره كل فتاة ،، على السعادة الابدية ،، على كل ما هو صعب ومستحيل في هذه الحياة !


آمنت بأن الحياة فيها لونين فقط : أبيض ، و أسود ... وأنه لا وجود للرمادي على الأقل في حياتي أنا !


آمنت بأن النسيان أمر ممكن .. لكن اذا كنت تريده بصدق !


آمنت اننا نستطيع التحكم في اجسادنا وقلوبنا واحاسيسنا ،،، لكننا نفتقر عادة إلى العزيمة الصادقة !


آمنت اني لم أعش الكثير بعد ... ولكنني حتماً رأيت الكثييييييير !


آمنت بالحياة ،،، بالموت ،،، بالسعادة ،،، بالشقاء ،،،


آمنت بذلك كله ايها المتنبي .. نعم آمنت !


ولكن ... كم من الوقت سيمضي علي قبل ان أؤمن بالمزيد ؟


ليتك عشت معنا في هذا الزمان ايها المتنبي .. كنت ستقول شعراً غير الذي قلته وجعلتني أؤمن بغير الذي آمنت به !




ما اصعب الكلام (( الكتابة ))




ها انا ذا امسك بقلمي مرة اخرى بعد ان هجرته !!
وكأني فقدت القدرة على الكلام ،، الكتابة ،، الحياة ،، الضحك ،، السعادة !
لا أعلم مالذي فعل بي هذا ولا أعلم لما كانت الكاتبة عنك والتي هي الشي الوحيد الذي ارمي بأثقالي فيه ... أمراً صعباً ، مؤلماً ، بغيضاً !!


كل ما علمه انه بسببك انت .... نعم
فحتى الكتابة عنك كانت مرهقة .. !

ماذا افعل ؟!
تنفستك برئتي ،، و تدفق دمك في قلبي ،، و استعمرت عقلي !!

والآن ............... نسيتك
من يصدق !! هه ..... انا لا اصدق

ولكن نعم هذه هي الحقيقة التي ربما لم تكن تتوقعها او تخطر ببالك !
لربما ظننتي احبك لدرجة الانهزام امامك !
ظننتي احبك لدرجة البكاء بسببك !
ظننتي احبك لدرجة الموت مقابل القليل منك !
ظننتي احبك لدرجة التضحية بحياتي لأجلك !
ظننتي احبك لدرجة هدم احلام طفولتي للحصول عليك !!


حسناً ........ لم تكن مخطئاً ! ولكن لا تفرح كثيراً !!!
فلم اعد هكذا مطلقاً ....... صدقني لم اعد هكذا .



والدليل ،، اني تمكنت من التغلب على ضعفي ...
تمكنت من الكتابة ! التي تمدني بالقوة .. والتي لم اكن اتمكن من فعلها عندما كنت كما ظننتي انت !


يا أنت .......... شكراً لك / وهبتني قلبي اخيراً
شكراً لك / علمتني درساً لن انساه ماحيت ،، وستظل جراحك تؤلمني دائماً لتذكرني بأنه (( لا شيء مضمون )) (( تجري الرياح بما لا تشتهي السفن )) (( الدنيا دوارة )) (( الألم الذي لا يقتلك ،، يعلمك درساً ))
وغيرها الكثير من الحكم والاقوال التي لطالما سمعتها ولم القي لها بالاً .. الان فقط آمنت بها وايقنت بأنها الحقيقة المرة !!


كن بخير فقط .. وارجو حقاً ان تكون سعيداً الان !! لأني كذلك ، ولأني تحررت منك اخيراً

لكنك ستظل ذو الذكريات التي لم ولن انساها ،، ستظل ذو الحكاية التي لم تكتمل ،، ستظل الأول الذي علمني كيف احب !! كيف اعشق !! كيف اتألم !! كيف اشتاق !! ..... كيف انسى !!!!!!!!!


الخميس، ديسمبر 16، 2010

۱۸ عام من الحكايات ...

۱۸ عام من الذكريات .. الحكايات .. الدموع .. والضحكات .. الأحلام .. والأمنيات .. والكثييير الكثييير من الخيبات ..
۱۸ عام من الذين رحلوا .. والذين جاءوا .. من الذين بنوا .. والذين هدموا .. من الذين امتصوا رحيق عمري .. والذين اغرقوني برحيق حبهم .. من الذين تذكروني في حاجتي لهم .. والذين تذكروني في حاجتهم هم .. من الذين كتبوا اسماؤهم على رمال الشاطئ .. والذين نقشوها على حجر الأيام .. !!!




في هذا اليوم تحديدآ تفتحت عيناي على حقيقة اناس لازموني كثير .. واخذوا من باقة ايامي زهرها .. وافنيت عمر بأكمله معهم .. لكن // كل ذلك كان لا شيء بالنسبة لهم .. كم كنت حمقاء !! صدقآ : يا حسرة على كل ثانية اهديتهم فيها نبضي ،



وبالمقابل ..... ; شخص واحد يغنيك عن الجميع .. انسان واحد يشعرك بمدى اهميتك لديه وحرصه على ادق تفاصيلك واللتي منها ( عيد ميلادك ) ... تشعر معه بأنك معه لا تريد شيئآ آخر .. فهو بالنسبة لك ... كل الدنيا بما فيها ...
كم انا محظوظة ... فبرغم الكثيييير من الذين - بكل أسف - أخذوا ولم يعطوا .. هذه الإنسانة الوحيدة التي أعطت ولم تأخذ ولم تطلب .. واستمر عطائها حتى في صقيع الاحاسيس ..
( رفو ) أطال الله عمرك يا اصدق واكرم واروع من عرفت في سنواتي الثمانية عشر هذه ...
كنتي ولازلتي الاقرب .. وتلك الجملة التي لطالما رددتها على مسمعك ( انتي احسن شي سار لي بالحياة ) صدقآ هذه هي الحقيقة ...
ف بالوقت الذي اقرب الاقربين سحبوا بساط الحب من تحت اقدامي .. كانت يدك موجودة بالمكان والوقت الصحيحين لتمسكا بي وتنقذانني من انكسار لا جبر بعده ...... !!!!!!!!


شكرآ من الأعماق لكل من تذكرني في هذا اليوم ... لقلوبهم الطاهرة كل الود..
والذين لم يفعلوا .. اقول لهم : شكرآ ايضآ .. لكن حتمآ المعنى هنا مختلف ... مختلف كليآ .. !


الأربعاء، ديسمبر 01، 2010

( من الحب ما قتل ) ! ! !



لا أعرف من أين أبدأ ... وأين سـ أنتهي .. ؟!
الكلمة الأصدق في هذا الوقت // خيـــــــــبـــــــــــة //


خيبة حب ...
خيبة أمل ...
خيبة عمر ...
خيبة فرح ...
خيبآت .. لاتنتهي ! 

خيبتي بكـ .. ! آهـ من خيبتي بكـ ! 
خيبتي بكـ : الشعرة التي قصمت ظهر عمري ؛ وكسرت كأس قوتي !
لِمَ ؟! 

أكان يجب عليك أن تصفعني بقسوتك هكذا حتى ترحل عني !
أما كان الأسهل ان تلملم جروحك .. وتأخذ ما تبقى من ذكريآتك .. وترحل ؟!

يا أنت :: أقسم لكـ أنك كسرتني وأفقدتني القدرة على التحمل .. بل على الحياة كلها .. ،
أقسم لكـ أنني أحببتك ؛ بكل ما أوتيت من حب وعشق حد الجنون .. وأنني بنيت لنفسي بكـ أبراج أحلامي !
وأنني أهديتك عمري ؛ وهل لدى الإنسان ما هو أثمن من العمر ! 

أشعر بالغصة تخنقني .. وأنا أغمض عيني وأتذكرني حين قلت لك : ( زعلني عشينك .. لاتزعلني عشينهم ) !
ويالسخرية القدر .. !!! فقد زعلتني عشينهم باليوم التالي .. !

أشعر أحيانآ أنك تتعمد جرحي وقتل أطفال الفرح في قلبي .. 
لأنك تفعل ما تفعله .. وأنت تعلم أنني سـ أتألم .. وسـ أتعذب .. ؛ لكنك تفعله رفم ذلك ! 
لماذا ؟! 
أأنت حقآ لاتعلم أنك تقتلني بأفعآلك ؟! أم أنك تعلم ذلك .. وتفعله ؟!
يآآآآهـ .. كلاهما خيبة ... كلاهما رصاصة .. كلاهما مؤلم !!!!
فـ أي الألمين سـ تهديني هذه المرة ؟! 

أتعلم ...؟
كنت قد بدأت بنسج حروف السعادة في دفتر أيامي بصحبتك ..
ونقشت ( اسمكـ ) في حجر العمر .. 
وأنا أخاطب الحزن قائلة // سحقآ لكـ ؛ لا مكان لكـ في حياتي بعد اليوم ! فقد استبدلت صحبتك .. بصحبة عصافير الفرح ! 
أثناء ذلك || أهديتني الحزن مغلفآ بغلاف الفرح .. وأنا كالحمقاء .. أخذته واحتضنته .. وعندما فتحت الغلاف .. وأيقنت أنك خذلتني .. مت // أقسم لكـ يا أنت // أنني قُتلت .. قتلتني ؛ مع سبق الإصرار والترصد ! قتلتني مع سبق الإصرار والترصد ! 


أشعر بالحزن على نفسي .. وقلبي .. الذي تيتم بسببك ! فـ حبك كآن الأب الذي يرعآه ويطعمه ويبقيه على قيد الحيآة .. وأنت بكل برود إحساس .. قتلت ذلك الحب ! ولم ترمش عينآك حتى لذلك ! 
أكنت أستحق كل ذلك منك ؟! 
فـ أكثر ما يقتلني الآن .. إحساسي بعدم إستحقاقي لظلمك وخذلانك ! 
لا لشيء .. فقط لأنني بالوقت نفسه الذي كنت أخسر فيه الكل .. وألقي بالدنيا كلها عرض الحائط .. حتى نفسي المسكينة .. التي أرهقتها بتحمل  ما لا تتحمله نفس .. وأتعبتها بما لا تطيقه أخرى  ؛ أيام عمري التي أضعتها في السعي خلف رضاك .. والألم .. والدموع التي وأدتها بيدي هاتين .. أقسم لكـ .. لقد وأدت دموعي .. وظروفي .. وكرامتي .. وأحلامي .. وأحاسيــــــــسي .. وآلآمي .. وكل ما يهمني ؛ وأدتهم .. جميعهم .. قتلتهم ! 
بالوقت نفسه .. أتيتني يا أنت ؛ وأنا التي تصورت أنك سـ تفعل مثلما أفعل .. وتخسر مثلما أخسر .. ؛ حسنآ : الحقيقة أنني لم أكن أنتظر منك ذلك ! ربما لأنني أدرك أن حبي لك مختلف ! ربما لأنني أيقن أنك أحببتني يومآ ما ، وأسعدتني يومآ ما ، واحتضنتني يومآ ما ، !

كل ذلك كان ,, ( يومآ ما ) .. أما اليوم // ..............................!!   فـ لم تفعل ! 

لا يهم ... كل ذلك .. ما يهمني الآن ؛ هو أنك كل ما تبقى لدي ، بعد أن خسرتهم جميعآ لأجلك ! 
فهل سـ تتركني وحدي وأنت تنعم بصحبة غيري .. ؟ هل سـ تهديهم دفء أضلعك وأنا أرتجف بردآ وخوفآ بعيدآ عنك ؟
هل سـ تقوى رئتآك على التنفس ؛ وأنا التي كنت أكسجين حياتك ؟ هل سـ تعطيهم ما حرمتني منه ؛ ذلك الذي كنت أستحقه منك ؟ 

أجبني يا أنت ... // أكان من السهل عليك أن تقف وتشاهدني أبكي ..!! وأتنهد ..!! وأشهق ..!! وأتالم ..!! 
ولا تحرك ساكنآ ؟!  ولا تفتح لي ذراعاك وتحتضنني ؟! ولا تأخذ منديلآ تمسح به دموعي ؟! ولا تقول لي : أرجوك لا تبكي فـ أنا أتألم عندما أسمعك تبكين ؟! << هذه الجملة التي (( كـــــــنــــــــت )) أسمعهآ منك ؟! ولاحظ أنني أقول (( كنت )) !!!

صدقآ .. بي فضول يشدني لمعرفة كيف كنت تشعر وقتها ؟؟ 
وأي قلب كان ينبض بداخلك وقتها ؟؟
أهو القلب نفسه الذي كان ملجأي في غربة الأيام .. وبيتي في وسط الزحام ؟ 
أهو القلب الذي أحبني ؟! أهو القلب ذاك الذي سكنته يومآ من الأيام ؟؟
لا أصدق ........!!!!!!!!!!


يا أنت // أود أن أسألك الرجوع إلي ... حقآ أود ذلك ؛ لكني لا أقوى على المزيد من الخذلان .. والمزيد من الخيبآت ..!
لذا ... لن أسألك البقاء .. ولا الرجوع .. ولن أفني العمر بـ انتظارك ...! 





كلمة أخيرة : شكرآ لكـ ؛ قتلني ؛ بعد أن أحببتني ... صدق من قال ( من الحب ما قتل ) .. !

الخميس، نوفمبر 04، 2010

يا رفيف الماء .... !

 
 
  انقر هنآ >>



يارفيف الماء وفجـر العيـد واحـزان الموانـي
ياأكثر اهل الأرض طيبة قلب .. وأسرار ٍ دفينـه

المكان اللي هنـا .. مليـان ضحكـات وأغانـي
والكلام اللي بغيـت اقـول .. يحتـاج لسكينـة

شوفي الركن البعيد هنـاك كنّـه صـدر حانـي
هذا هو اللـي يليـق بشاعـر وبنـت ٍ حزينـه

إنسـي الشـارع وعتمـات الزوايـا والمبانـي
هاتـي يدينـك نلـف الغيـم ونشكّـل مديـنـه

عندي الليلة كـلام وصمـت وأخـاف الثوانـي
تظلمه او تظلم اللي فيـه كـم ضاعـت سنينـه

بـس لازم تسمعيـن اللـي ابـي ولاّ تـرانـي
لو بأعيده لك نسيت ورحت اقـول اللـي تبينـه

شي واحد قبل ما أبـدأ ماابـي أي شـي ثانـي
يخطر فبالك وانا اكشف لـك شعـور تجهلينـة

إن أنا وبكـل ماتحملـة (أحبـك) مـن معانـي
كنت وراح ابقى احبك لين مدري وش هو لينه !؟

بس والله ماقـدرت انسـى ولا همـي نسانـي
لاذكرت انسـان فيـه اسـرار مابينـك وبينـه

كـل ماتطـري علـي فكـرة هـواك الأولانـي
أشعر اني انطعـن مليـون مـره مـن يدينـه

أشعـر ان عيونـك الله ماخلقهـا إلا عشـانـي
كيف كانت تبتسم لـه قولـي انـك تخدعينـه
!
صورة انه كان يمسـح دمعـك تزلـزل كيانـي
وكيف كان يلـم شعـرك ويتبعثـر فـي يمينـه

حتى إسمك يـوم رحـت أدلّلّـه حظـي رمانـي
بنفس الأسم اللي يقول .. بذمتك ماهي غبينه ؟!

وكنّـي اللـي كـل ماناديـك بالإسـم الفلانـي
أطلب النسيـان يتـرك منـه شـي ٍ تذكرينـه


لاتظنينـي انانـي .. لا .. انـا مانيـب انانـي
لو سلمت من الغرق .. بأموت في ظهر السفينه

يا أني ما أكمل وأعاني .. أو أكمل .. ثـم أعانـي
كل ماأسمع طاري اسمه او تجي عينـي فعينـه

أينّا كـان الضحيـة وأينّـا اللـي كـان جانـي
مـدري .. ولكـن قـراري لازم انـك تقبلينـه

مثل ما اكره فكـرة انـه واحـد ياخـذ مكانـي
مااقدر اجلس في مكان انسان .. كنتي تعشقينـه 






السبت، أكتوبر 30، 2010

لو أنني علمت .... ؟؟







لو انني علمت اني س احبك للحد الذي يجعلني أفطم عن الجميع إلاك .. !
لو انني علمت اني س اتعلق بالنفس الذي يطلقه زفيرك للعنان ... !
لو انني علمت اني س ألقي الدنيا بما حوته وراء ظهري ابتغاء قربك ..؟
لو انني علمت ان الكون الذي اسكنه يصطبغ بالسواد حين رحيلك ...؟
لو انني علمت اني س ادمن رائحة عطرك التي باتت تجوب حولي اينما ذهبت ..؟
لوو ... لوو ... لووو ..

ل أحببتك ... قبل ان افعل ..
و ل كتبتك قبل ان افعل ..
ول تنفستك قبل ان افعل ..
ول أدمنتك قبل ان افعل ..




فالعمر أجمل .. فقط بقربك .
والحياة أروع .. فقط بحبك .
والكون أبهى .. فقط ب اطلالتك .
خذ الكون معك اذن .. اذا أردت الرحيل يومآ .. ف دونك .. لا شيء مهم ؟؟؟
ً
تمنيت لو ان بيدي الدنيا بما حوته .. كي اقدمها لك..
لكن ومع الاسف .. يدي فارغة ..
كل ما لدي ... كثيرآ من قليل حبي ..
وقليلآ من كثير وجدي ..
فهل يرضيك هذا ؟؟

...........

لعلي اجد يوما ما .. شيئا تستحقه ولا يستحقك ..
ف حتى اليوم ... لا شيء كذلك ؟؟

حتى الحب الذي يتغلغل في داخلي كل يوم ..
بات يشعرني تغلغه داخلي بالخوف المرعب ..
لأنك عندما تحب شخصآ حد الجنون ..
وتعلق عليه آمالك .. وتكتب باسمه حياتك ..
تصبح خائفا عليه منك. ..؟
خائفا من انك لن تسعده كما يستحق ..
ولن تعطيه كما يجب ..
ولن تحبه كما ينبغي ...
تصبح خائفا من ان تكون قد ظلمته .. بحبك له ..
وانقصت من حقه في الحب والعطاء ... ؟

ف عذرآ يا حبيبي ... لأني احبك ؟؟
ولأن الانتماء لو يكون لوطن غير قلبك ؟؟
ولأن العمر لن يسرقه سواك ؟؟
ولأن القلب س يمتلئ بشي .. اشبه ما يكون ... ب العشق حد الجنون ..... ؟


لطالما سألت .. عن سر عشقي للون الابيض ؟
ولم افضله في كل اختياراتي .... !
ف اجيب .. :
لانه اللون الذي يسوود قلووبهم .. ويغلف وجدانهم ..
ويتأصل في مشاعرهم .. ويتجلى في روعتهم ..
قليلون هم الذين كذلك ...بل ل ربما انقرضوا في زمن السوداوية ... !
وانت يا حبيبي ... الانقى بين ضبابيتهم ..
والأبقى رغم زوالهم ..
والأجمل وسط بشاعتهم ..
انت الوفاء .. حينما كانوا الغدر .. والخذلان ؟
انت السماء .. حينما كانوا الأرض والقيعان ؟
انت العطاء .. حينما كانوا الأخذ والحرمان ؟
انت الحب .. حينما كانوا الحقد والعصيان ؟

سحقآ لهم ... وتبآ **


لربما كنت سعيدة قبلك ... لكن ; لم أتلذذ بالسعادة إلا مذ احتضنني قلبك الصغير .. /
ولربما كنت جميلة قبلك ... لكن ; ما شعرت قط بأني ملكة جمال عالم ما .. إلا عالمك .. /
ولربما كنت أحب قبلك ... لكن ; لا أحد غرقت في حبي له .. لا أحد عشقت صوته .. لا أحد تمنيته .. لا أحد كتبته .. لا أحد تعلقت به أنفاسي .. سوآآآآآآآآك ...... /



إني غريب .. فتعالا يا سكنــــي***فليس لي في زحامها أحــــــــــد



كتبت على جدار الروح بأقلامك ... ورحلت .. وتركت لي روحآ تملئها خربشات اقلامك ... ً


واعلم اخيرآ بأن كل ما قيل .. وسيقال .. لن يكون حتى قطرة في بحرك .. ؟



ختامآ : صدقآ لا أعلم لم كتبت هذه الخربشات الملونة ...كل ما أعلمه ان قلمي امسك يدي .. وبدأ نزيفه ها هنا .... "

الأحد، سبتمبر 19، 2010

تكفى تعال .. وجيب بحضورك العيد ..



تكفى تعال .. وجيب بحضورك العيد !
لا .. لا يجيب غيابك ؛ العيد فيني ... !


...................



أنثى خانها كبريائها ذات مقتل .. 
فولت بالفرار من قيعان الإنهزام // لتتأبط ذراع الإنكسار ... !


كتبت له  |  ذآت عيد .. :
( خانني كبريائي يا أنت ؛ وتحرر من جبروت ظلمي .. 
وطلب اللجوء إلى أوطانك .. !
أرجو أن تكون بخير ؛؛ ف العيد أهداني المزيد من " حلوى الخذلان " !
كل عام وأنت الجرح النازف في أعماقي ..

تحياتي ؛؛ يا عيد الجرح الجديد ....... !!! )





كم هي ساذجة .. تلك الأنثى التي خانوها جميعآ : أصدقائها ؛ أقربائها ؛ قلبها ؛ و هو .............!


حينما تأتي أوقات الفرح .. ويكون من المفترض علينا أن نفرح ... // حينها فقط ندرك { كم نحن حزينون } ؟؟

ف العيد الذي ينتظره الأطفال كل عام بالشوق واللهفة ... أصبح  جرحآ / يتجدد بي كل عام ... !
والفضل لك يا من أورثنتي عرش الهزائم والخذلان ... ووهبتني قصور الإنكسار .. وكتبت ب اسمي كل أراضي الأحزان .......!
شكرآ من الأعماق على كل هذا الكرم .. والعطايا ... ! 

......................




وقالوا : عيـــد ؛؛ ... آآآآآآآآهـــ يا جرحي الجديد .. !!!!!!




الأحد، سبتمبر 05، 2010

بوح اسطنبول ..


2 / 8 / 2010
اسطنبول .. تركيآ



أنا والله ما خنتك ..
لكني نسيت أن أعيش بتوقيتك
كم أخلصت لغيابك ..
لكنه الخذلان : علمني أن أستغني عنك !
أصبحت فقط أنسى أن أسهرك
أصبحت فقط أنسى أن أذرفك
وأكثر انشغالآ من أن أذكرك !
 ( أحلام مستغانمي ) 


................

وأغني لك كل أغاني العشاق
وكل حروفي تتطاير وتسابقني إليك
يا من علمت صوتي : بحة الأشواق !
كفاك لعباً بأشواقي ..
يا من كتب ميلاد الفرح في عمري !
وألبسني ثوب الحياة الجميلة
و وهبني جناحيان لأحلق بهما معه !
يا من كتبته مثلما لم أكتب من قبل
يا من  ألهم قلمي النازف 
ليدون كلمات ليست مجرد حروف متراصة ..

يا من أتعبني .. أرهقني .. كسرني ..
 .. نمى بداخلي ..
أحياني .. أماتني ..
أضحكني .. أبكاني
يا من ...
ويا من ....
ويا من .....
!!!
كم سنة  ستمر علي وأنا أنتظر ك تطرق باب لهفتي عليك ..؟!
كم مرة سـ أضحي بالعمر بما يحويه ابتغاء قربك ..؟!
كم مرة يقتلني الخذلان وأنا أردد : سـ يأتي ؛ ولا تأتي ..؟!
كم حلماً كنت فارسه سـ يدفن في براثن النسيان ..؟!
وكم عيدآ سـ أنتظرك تهديني فيه ( كل عام وأنتي بخير )؟!
كم عمرآ سـ أعيشه لأهنئ بك ؟!

...................



من مدينة العشاق أكتب لك ..
وعيناي تجوبان المكان ..
العشاق من حولي .. يتهامسون ..
أيديهم متشابكة .. و وجوههم باسمة
وأنا... وحدي !
سوى من قلم يكتبني ويكتبك
وورق مل ّ من نزفي إياك

كسرني التظاهر بالفرح
وإسدال ستائر الإبتسامة  على وجهي
الصمود أمام فيضان الهزائم والحنين
والخذلان / الخذلان / الخذلان
الذي علمني أن أتناسى صدماتي بك
الخذلان : الذي علمني أن أتظاهر بالفرح
بينما يغرس الحزن في حديقة روحي أشواكه
الخذلان : الذي علمني كتابة الأسى الذي يغلفني
خذلانك يا أنت / الذي كسرتني به
وتركتني بيأس أناجيك .. بآكية
خذلانك يا أنت / الذي جعلني أكتب لنفسي حياة جديدة
وأقف في وجه القدر غاضبة .. !
خذلانك يا أنت / الذي علمني كيف أعيش
صدقآ : شكرآ لك ولخذلانك يا أنت !!
شكرآ لك ولخذلانك يا أنت !!

..............

س أكون كما أريد أنا...
لا كما يريدونني هم أن أكون !
س أقف في وجه إنهزامي أمامك
س أرتدي أجمل ثياب الحب
وأضع على وجهي مساحيق الأشواق
وأتعطر بعطر الحنين
وأنسى .. خذلانك / صدماتي بك / جروحي منك / الحزن الذي سكنني / الألم الذي يعتصرني بسببك .. س أنسى !!
ولك كل الشكر ..والعرفان
لأنك علمتني كل هذا ..!



وها أنت .. رغم كل ما فعلته.. علمتني أن أعيش !
شكرآ يا قاتلي .. ويا محييني  .....!!
.........

الحب يأتي دائمآ من حيث لا ندري ..!
لكنه عندما يذهب .. نعلم علم اليقين أنه قد ذهب !

 

الثلاثاء، أغسطس 31، 2010

( أحبكـ أبي ) ..










وها أنا ذا يا أبي .... ! 
تعصف رياح الأحزان والخذلان ..
وأنا لا حول لي ولا قوة ..,
كنت // قد علمتني الصمود أمام المعضلات ؛
والصبر في وجه العقبات ؛ 
لكن ... هذه المرة يا أبتآهـ .... ! !
( لم أكن كما علمتني ) ( كنت الحلقة الأضعف بينهم ) 





وهبتهم كل شي يا أبي ..
أهديتهم زهر أيامي .. 
وربيع عمري .. 
مددت لهم يد الحنان ليتكؤا عليها..
أحطتهم بحب لم ولن يروا له مثيل ..


لكنهم يا أبتآهـ :: ألقوا بكل ذلك عرض الحائط .. ؛
وردوا لي ولائي خائبآ ؛
وأعادوني إلى نقطة البداية .. أجر أذيال الخيبة والخذلان ... !

خذلوني يا أبي ... خذلوني ... ! ! !
كتبوا على جدار الروح بأقلامهم .. 
ورحلوا ... وتركوا لي روح تملئها خربشآت أقلامهم .. !











وهبتهم عمري .. وعدت منهم بعمر ضائع !
أهديتهم فرحي .. بالوقت الذي كانت سهامهم تغتال الروح !
شاركتهم أحزانهم .. واستكثرت عليهم القليل من كثير حزني !

وبالوقت الذي احتجتهم ... لم أجد حتى طيوفهم التي كانت تجوب حولي في كل مكان ... ! ! !




ابنتك يا أبي :: كسرتها الأحزان ؛ قبل أن يكسروها هم !
ابنتك يا أبي :: خذلها الخذلان ؛ قبل أن يخذلوها هم !
ابنتك يا أبي :: كُتب عليها العطاء .. وحرم عليها الأخذ !
ابنتك يا أبي :: أرهقها الوقوف في صالات انتظار الفرح ؛ الذي يتأجل مجيأه دائمآ !




لم أعد كما عهدتني يا أبتآهـ ..
لم أعد أملك تلك الروح التي كانت ... !
ولا القلب الذي كان ... !

بت لا أعرفني يا أبي .. ! فهل عرفتني أنت ؟!

فـ أنت الأبقى أبتآهـ .. 
أنت الأمل أبتآهـ ..
أنت كل ما بقي لي في دنياي ..
أنت الوحيد الذي لم يتساقط من عيني في حين تساقط الجميع ..


( أحبكـ أبي ) ..