الخميس، نوفمبر 24، 2011

بكاء الحنين ... </3







و تمضي الأيام ... وتتبدل الأحوال ...
وأنا / على عهدك بي ()
القلب لم يقسُى بعد ..!
والروح لم تُروى بعد ..!
والجرح لم يبرى بعد ..!
والشمس .. الشمس لم تشرق بعد ..!



يرهقني الحنين لأيام لن تعود ،،
تخنقني العبرة كلما رأيتك أشياؤك المتناثرة في كل مكان في حياتي ،،
وكأني بك في عالم يخلو من سوانا !
وكأني بك في سماء لا تحلق بها سوى أرواحنا !
وكأني بك في أرض لا تطأها سوى أقدامنا !
وكأني بك ،، وكأني بك ،،
وكأني بي لا أرى في الكون سواك !!


أعتقني من وجع غيابك الذي يعتصرني /
لا ترحل وتترك لي هذا الوجع ، وتلك الذكريات ، وذاك الحنين ..!
إما أن تطلق سراحي منك تماماً ..؟
أو / عد إلي ي واقتلني ..؟



ي ذلك القلب الذي أحببت ؛ و ي تلك الإبتسامة التي عشقت ؛ و ي ذاك الصوت الذي أدمنت ؛ و ي تلك اليد التي احتضنت /
ي أنت ،، ي أنا ،، ي أنا :
هلّا رأفت بقلبي المرهق ؟؟؟


أتراك تقرأني كما كنت تفعل ؟
أتراك تستحضر طيفي قبل منامك ؟
أتراك تتمتم بـ : (الحمد لله بخير) .. كلما سألوك عني ؟
أتراك تُقبل صورتي التي علقتها في غرفتك كلما ممرت بها ؟
أتراك تقرأ رسائلي إليك كلما اشتقت إلي ؟
أتراك تشتم رائحتي في قميصي الذي تركته لديك كي يذكرك بي ؟
أتراك تتلقف أخباري من المحيطين بي دون علمي ؟
أتراك تفتقد (صباح الخير) التي كُنت أمطرك بها كل صباح ؟
أتراك تروي لأصدقائك أحاديثنا ، ومواقفنا ، وذكرياتنا ؟
أتراك تختنق بالعبرة كلما ذكروني أمامك ؟
أتراك تسمع صوتي وأنا أغني لك .. وتبكي ؟
أتراك تهمس بينك وبين قلبك " كم أشتاقها " .. كلما عرج بك الحنين إلي ؟

ي أنت /
هلّا ألقيت زحام الحنين عن كاهلي .. وأتيت ؟ ؟ ؟


مريضةٌ أنا .. وحبك دائي / فما الدواء ي طبيبي ؟
وكيف السبيل للتماثل بالشفاء منك ؟
وأين أجد المضاد الحنيني الذي س يريحني من حنينك ؟
وأي مسكن س يتكفل بإنهاء وجع غيابك ؟




يقولون : (( عندما تبكينا الأغاني , فهذا يعني بأننا إما في أقصى حالات الوجع .. أو أننا في أشد أوقات الحاجة .. وكلا الشعورين أمرّ من العلقم ))

ولأني بكيت عند سماع ما اعتدنا ترديده سوياً !
ولأني في * أقصى حالات الوجع * ..
ولأني في * أشد أوقات الحاجة * ..
~ ألجمني صدق هذه العبارة .. وبكيت بصمت / على الحال التي وصلت إليها ~

الأحد، نوفمبر 13، 2011






* رحلوا .. ونسوا أن يلملموا شتاتي قبل رحيلهم !
رحلوا .. قبل أن يأخذوا كل ما يربطني به !
رحلوا .. ولتركوا لي بقايا قلب ،، وشيئاً من حنين ،، وقليلاً من الأمل ،، والكثير من الألم !
رحلوا .. نعم رحلوا !!!



* أكثر ما يوجعني بعد فراقنا هو سكون هاتفي بعدك !
خلو صندوق واردي من رسائلك .. وسجل مكالماتي من مكالماتك التي كانت تنهمر كالمطر علي كل يوم !
لكن قمة الوجع // تكمن في يقيني بأن هاتفك ؛ لم يسكنه صمت هاتفي ! ولم يتوقف رنين مكالماتهم لك ،، وصندوق واردك بالتأكيد لم يخلو من رسائلهم إليك !
وكأني بخسارتك : خسرت كل شيء .. كل شيء ، حتى نفسي !
أما أنت : بخسارتي ،، خسرتني أنا فقط ! بينما كسبت الكثير .. الكثير !
~ كم هي موجعة هذه الحقيقة ~


* لم أعد قادرة على الوقوف مجدداً .. كسرتني يا أنت ! وربك كسرتني ، وحطمت بدواخلي ما كان ينبض بي للحياة !
يا من كنت سندي ،، يا من كنت ملجأي : كسرتني !
بل إنك لم تكسرني أنا وحسب / بل كسرت فيني الثقة بكل ما هو جميل بهذه الحياة !
كسرت فيني الأمل بنهايات سعيدة لأي قصة س أعيشها !
كسرت فيني القوة التي كانت تميزني كثيراً !
أفقدتني القدرة على الحياة يا من كنت أعيش لأجلك ! وكأنني جسد نسوا دفنه ،، وروح ضلت طريقها للسماء !
لم أعد كما كنت .. لم أعد (منار) .. ولن أعود !



* أين توارى كل ما أحبه فيك ؟
- ابتسامتك ..!
- رقة قلبك ..!
- الحنين الذي يسكنك ..!
- صوتك المملوء فرحاً ..!
- لهفة أشواقك ..!
- بريق الحب في عينيك ..!
- ثقتك بحبي ..!
- حنان أضلعك ..!
- أحلامنا سوياً ..!
- تفاؤلك بغدٍ أجمل ..!
- صدق أحاسيسك ..!

آآآهـٍ يا أنت ..... أين من أحببت ؟
بل أينك ؟؟؟؟