الأحد، سبتمبر 19، 2010

تكفى تعال .. وجيب بحضورك العيد ..



تكفى تعال .. وجيب بحضورك العيد !
لا .. لا يجيب غيابك ؛ العيد فيني ... !


...................



أنثى خانها كبريائها ذات مقتل .. 
فولت بالفرار من قيعان الإنهزام // لتتأبط ذراع الإنكسار ... !


كتبت له  |  ذآت عيد .. :
( خانني كبريائي يا أنت ؛ وتحرر من جبروت ظلمي .. 
وطلب اللجوء إلى أوطانك .. !
أرجو أن تكون بخير ؛؛ ف العيد أهداني المزيد من " حلوى الخذلان " !
كل عام وأنت الجرح النازف في أعماقي ..

تحياتي ؛؛ يا عيد الجرح الجديد ....... !!! )





كم هي ساذجة .. تلك الأنثى التي خانوها جميعآ : أصدقائها ؛ أقربائها ؛ قلبها ؛ و هو .............!


حينما تأتي أوقات الفرح .. ويكون من المفترض علينا أن نفرح ... // حينها فقط ندرك { كم نحن حزينون } ؟؟

ف العيد الذي ينتظره الأطفال كل عام بالشوق واللهفة ... أصبح  جرحآ / يتجدد بي كل عام ... !
والفضل لك يا من أورثنتي عرش الهزائم والخذلان ... ووهبتني قصور الإنكسار .. وكتبت ب اسمي كل أراضي الأحزان .......!
شكرآ من الأعماق على كل هذا الكرم .. والعطايا ... ! 

......................




وقالوا : عيـــد ؛؛ ... آآآآآآآآهـــ يا جرحي الجديد .. !!!!!!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق