الاثنين، أغسطس 29، 2011

هكذا نقع في الحب .....!






نذهب لمكان ما .. نرى الكثير من الاشخاص ، ولكن !!
عندما تلاقت اعيننا باعينهم ...... تدفق الدم في قلوبنا الصغيرة ، واحسسنا بشيء غريب لم نستطع تفسيره ...
ومن ذلك الوقت ؛ لا نعلم لم نستمر في التفكير بهم ؟؟
ومع الوقت ندرك اننا نشعر بالسعادة عندما نراهم ، حتى لو لم نتحدث اليهم حقاً !
وكأن الكون كله اصبح وردياً فجأة !
وكأن الدنيا بمن عليها اصبحت هم فقط !!


هكذا نقع في الحب .. جميعناً هكذا وقعنا فيه !
دون ان نخطط لذلك او نتوقع حدوثه على الاقل


لكن الفصل الاخير من كل حكايتنا عادة هو الاصعب ؛ الاسوء !
فبعد ان تتعلق ارواحنا بهم ، ونتنفس حبهم ، ونغرق في بحر الشوق اليهم !
نصل الى هنا ..........................








نصل الى عالم لا يحتويهم ،، لا يعبق برائحتهم ،،
لا وجود لصوتهم ،، ولا كلماتهم ،، ولا ضحكاتهم ،،
نكتشف اننا اصبحنا فجأة وحدنا ،، ( لا انيس ولا ونيس )
فبعد ان ضحينا بكل علاقاتنا الاخرى ،، بعد ان خسرنا الكثير من الاصدقاء والاقرباء ،، بعدها ......

ها نحن ذا .. نستيقظ كل يوم على صوت الالم الذي يغزونا اينما ذهبنا
نتعايش مع حزننا الذي في الواقع اصبح صديقنا المقرب والوحيد !


جميعنا عشنا تجارب كهذه والذي يقول بأنه لم يفعل .. فهو كاذب !!!!

لذا .. لسنا وحدنا الذين احببنا بصدق ...
لسنا وحدنا ابداً هناك الكثير مثلنا ...

كل ما في الامر اننا مررنا بمرحلة ربما تكون الاسوء او قد تكون الاجمل !!
على كل حال كانت مرحلة من حياتنا عشناها بكل تفاصيلها الحلوة والمرة ..
ليس هناك ما نفعله سوى ،، الذكريات !!
نعم احتفظوا بذكرياتكم ؛ فهي سبيلكم للنجاة من كل المصاعب ..
هي وحدها التي ستشعركم بالراحة والسعادة في الوقت الذي يخيم الحزن عليكم
فقط تذكروا الجميلة منها ...
اما المزعجة والسيئة ... فلن يفيدكم تذكرها واستحضارها الا بشيء واحد ..
ارتكاب الاخطاء مجدداً !!!!!






يا انت ... يا مرحلتي التي تخطيتها ...
لطالما احببتك ... وربما لازلت .. صدقاً لا اعلم
ما يهم انك كنت شيئاً مميزاً في حياتي !
وان ذكرياتك هي فقط عزائي في هذا العالم !
وانني ........... افتقدك !


لك تحياتي ..................

الثلاثاء، أغسطس 23، 2011

نصيبك في حياتك من حبيب ... نصيبك في منامك من خيال





{ نصيبك في حياتك من حبيب ....... نصيبك في منامك من خيال }

لو ان المتنبي لم يكتب في حياته غير هذا البيت لكافه !!




ايها المتنبي / آمنت بذلك الآن .. آمنت بأن نصيبي في حياتي من حبيب ،، هو نصيبي في منامي من خيال !!
آمنت أن الحياة تعاملنا بطريقتين لا ثالث لهما :
إما تعطينا أكثر مما نستحق ( وهؤلاء هم المحظوظون )
وإما تأخذ منا أكثر مما نستحق ( وهؤلاء هم أنا ، وأنتي ، وأنت )


آمنت ان الحب لا يساوي السعادة !
لكن السعادة تساوي حبك للشخص الذي يسعدك !


آمنت ان الحزن طقس من طقوس الحب ! بل قد يكون اول طقوس الحب
فإذا شعرت بالحزن ،، فاعلم بأنك تحب .... !


آمنت ان الخيال هو السبيل الوحيد في هذه الدنيا للحصول على الحب الذي نحلم به ،، على فارس الاحلام الذي تنتظره كل فتاة ،، على السعادة الابدية ،، على كل ما هو صعب ومستحيل في هذه الحياة !


آمنت بأن الحياة فيها لونين فقط : أبيض ، و أسود ... وأنه لا وجود للرمادي على الأقل في حياتي أنا !


آمنت بأن النسيان أمر ممكن .. لكن اذا كنت تريده بصدق !


آمنت اننا نستطيع التحكم في اجسادنا وقلوبنا واحاسيسنا ،،، لكننا نفتقر عادة إلى العزيمة الصادقة !


آمنت اني لم أعش الكثير بعد ... ولكنني حتماً رأيت الكثييييييير !


آمنت بالحياة ،،، بالموت ،،، بالسعادة ،،، بالشقاء ،،،


آمنت بذلك كله ايها المتنبي .. نعم آمنت !


ولكن ... كم من الوقت سيمضي علي قبل ان أؤمن بالمزيد ؟


ليتك عشت معنا في هذا الزمان ايها المتنبي .. كنت ستقول شعراً غير الذي قلته وجعلتني أؤمن بغير الذي آمنت به !




ما اصعب الكلام (( الكتابة ))




ها انا ذا امسك بقلمي مرة اخرى بعد ان هجرته !!
وكأني فقدت القدرة على الكلام ،، الكتابة ،، الحياة ،، الضحك ،، السعادة !
لا أعلم مالذي فعل بي هذا ولا أعلم لما كانت الكاتبة عنك والتي هي الشي الوحيد الذي ارمي بأثقالي فيه ... أمراً صعباً ، مؤلماً ، بغيضاً !!


كل ما علمه انه بسببك انت .... نعم
فحتى الكتابة عنك كانت مرهقة .. !

ماذا افعل ؟!
تنفستك برئتي ،، و تدفق دمك في قلبي ،، و استعمرت عقلي !!

والآن ............... نسيتك
من يصدق !! هه ..... انا لا اصدق

ولكن نعم هذه هي الحقيقة التي ربما لم تكن تتوقعها او تخطر ببالك !
لربما ظننتي احبك لدرجة الانهزام امامك !
ظننتي احبك لدرجة البكاء بسببك !
ظننتي احبك لدرجة الموت مقابل القليل منك !
ظننتي احبك لدرجة التضحية بحياتي لأجلك !
ظننتي احبك لدرجة هدم احلام طفولتي للحصول عليك !!


حسناً ........ لم تكن مخطئاً ! ولكن لا تفرح كثيراً !!!
فلم اعد هكذا مطلقاً ....... صدقني لم اعد هكذا .



والدليل ،، اني تمكنت من التغلب على ضعفي ...
تمكنت من الكتابة ! التي تمدني بالقوة .. والتي لم اكن اتمكن من فعلها عندما كنت كما ظننتي انت !


يا أنت .......... شكراً لك / وهبتني قلبي اخيراً
شكراً لك / علمتني درساً لن انساه ماحيت ،، وستظل جراحك تؤلمني دائماً لتذكرني بأنه (( لا شيء مضمون )) (( تجري الرياح بما لا تشتهي السفن )) (( الدنيا دوارة )) (( الألم الذي لا يقتلك ،، يعلمك درساً ))
وغيرها الكثير من الحكم والاقوال التي لطالما سمعتها ولم القي لها بالاً .. الان فقط آمنت بها وايقنت بأنها الحقيقة المرة !!


كن بخير فقط .. وارجو حقاً ان تكون سعيداً الان !! لأني كذلك ، ولأني تحررت منك اخيراً

لكنك ستظل ذو الذكريات التي لم ولن انساها ،، ستظل ذو الحكاية التي لم تكتمل ،، ستظل الأول الذي علمني كيف احب !! كيف اعشق !! كيف اتألم !! كيف اشتاق !! ..... كيف انسى !!!!!!!!!