الخميس، ديسمبر 16، 2010

۱۸ عام من الحكايات ...

۱۸ عام من الذكريات .. الحكايات .. الدموع .. والضحكات .. الأحلام .. والأمنيات .. والكثييير الكثييير من الخيبات ..
۱۸ عام من الذين رحلوا .. والذين جاءوا .. من الذين بنوا .. والذين هدموا .. من الذين امتصوا رحيق عمري .. والذين اغرقوني برحيق حبهم .. من الذين تذكروني في حاجتي لهم .. والذين تذكروني في حاجتهم هم .. من الذين كتبوا اسماؤهم على رمال الشاطئ .. والذين نقشوها على حجر الأيام .. !!!




في هذا اليوم تحديدآ تفتحت عيناي على حقيقة اناس لازموني كثير .. واخذوا من باقة ايامي زهرها .. وافنيت عمر بأكمله معهم .. لكن // كل ذلك كان لا شيء بالنسبة لهم .. كم كنت حمقاء !! صدقآ : يا حسرة على كل ثانية اهديتهم فيها نبضي ،



وبالمقابل ..... ; شخص واحد يغنيك عن الجميع .. انسان واحد يشعرك بمدى اهميتك لديه وحرصه على ادق تفاصيلك واللتي منها ( عيد ميلادك ) ... تشعر معه بأنك معه لا تريد شيئآ آخر .. فهو بالنسبة لك ... كل الدنيا بما فيها ...
كم انا محظوظة ... فبرغم الكثيييير من الذين - بكل أسف - أخذوا ولم يعطوا .. هذه الإنسانة الوحيدة التي أعطت ولم تأخذ ولم تطلب .. واستمر عطائها حتى في صقيع الاحاسيس ..
( رفو ) أطال الله عمرك يا اصدق واكرم واروع من عرفت في سنواتي الثمانية عشر هذه ...
كنتي ولازلتي الاقرب .. وتلك الجملة التي لطالما رددتها على مسمعك ( انتي احسن شي سار لي بالحياة ) صدقآ هذه هي الحقيقة ...
ف بالوقت الذي اقرب الاقربين سحبوا بساط الحب من تحت اقدامي .. كانت يدك موجودة بالمكان والوقت الصحيحين لتمسكا بي وتنقذانني من انكسار لا جبر بعده ...... !!!!!!!!


شكرآ من الأعماق لكل من تذكرني في هذا اليوم ... لقلوبهم الطاهرة كل الود..
والذين لم يفعلوا .. اقول لهم : شكرآ ايضآ .. لكن حتمآ المعنى هنا مختلف ... مختلف كليآ .. !


الأربعاء، ديسمبر 01، 2010

( من الحب ما قتل ) ! ! !



لا أعرف من أين أبدأ ... وأين سـ أنتهي .. ؟!
الكلمة الأصدق في هذا الوقت // خيـــــــــبـــــــــــة //


خيبة حب ...
خيبة أمل ...
خيبة عمر ...
خيبة فرح ...
خيبآت .. لاتنتهي ! 

خيبتي بكـ .. ! آهـ من خيبتي بكـ ! 
خيبتي بكـ : الشعرة التي قصمت ظهر عمري ؛ وكسرت كأس قوتي !
لِمَ ؟! 

أكان يجب عليك أن تصفعني بقسوتك هكذا حتى ترحل عني !
أما كان الأسهل ان تلملم جروحك .. وتأخذ ما تبقى من ذكريآتك .. وترحل ؟!

يا أنت :: أقسم لكـ أنك كسرتني وأفقدتني القدرة على التحمل .. بل على الحياة كلها .. ،
أقسم لكـ أنني أحببتك ؛ بكل ما أوتيت من حب وعشق حد الجنون .. وأنني بنيت لنفسي بكـ أبراج أحلامي !
وأنني أهديتك عمري ؛ وهل لدى الإنسان ما هو أثمن من العمر ! 

أشعر بالغصة تخنقني .. وأنا أغمض عيني وأتذكرني حين قلت لك : ( زعلني عشينك .. لاتزعلني عشينهم ) !
ويالسخرية القدر .. !!! فقد زعلتني عشينهم باليوم التالي .. !

أشعر أحيانآ أنك تتعمد جرحي وقتل أطفال الفرح في قلبي .. 
لأنك تفعل ما تفعله .. وأنت تعلم أنني سـ أتألم .. وسـ أتعذب .. ؛ لكنك تفعله رفم ذلك ! 
لماذا ؟! 
أأنت حقآ لاتعلم أنك تقتلني بأفعآلك ؟! أم أنك تعلم ذلك .. وتفعله ؟!
يآآآآهـ .. كلاهما خيبة ... كلاهما رصاصة .. كلاهما مؤلم !!!!
فـ أي الألمين سـ تهديني هذه المرة ؟! 

أتعلم ...؟
كنت قد بدأت بنسج حروف السعادة في دفتر أيامي بصحبتك ..
ونقشت ( اسمكـ ) في حجر العمر .. 
وأنا أخاطب الحزن قائلة // سحقآ لكـ ؛ لا مكان لكـ في حياتي بعد اليوم ! فقد استبدلت صحبتك .. بصحبة عصافير الفرح ! 
أثناء ذلك || أهديتني الحزن مغلفآ بغلاف الفرح .. وأنا كالحمقاء .. أخذته واحتضنته .. وعندما فتحت الغلاف .. وأيقنت أنك خذلتني .. مت // أقسم لكـ يا أنت // أنني قُتلت .. قتلتني ؛ مع سبق الإصرار والترصد ! قتلتني مع سبق الإصرار والترصد ! 


أشعر بالحزن على نفسي .. وقلبي .. الذي تيتم بسببك ! فـ حبك كآن الأب الذي يرعآه ويطعمه ويبقيه على قيد الحيآة .. وأنت بكل برود إحساس .. قتلت ذلك الحب ! ولم ترمش عينآك حتى لذلك ! 
أكنت أستحق كل ذلك منك ؟! 
فـ أكثر ما يقتلني الآن .. إحساسي بعدم إستحقاقي لظلمك وخذلانك ! 
لا لشيء .. فقط لأنني بالوقت نفسه الذي كنت أخسر فيه الكل .. وألقي بالدنيا كلها عرض الحائط .. حتى نفسي المسكينة .. التي أرهقتها بتحمل  ما لا تتحمله نفس .. وأتعبتها بما لا تطيقه أخرى  ؛ أيام عمري التي أضعتها في السعي خلف رضاك .. والألم .. والدموع التي وأدتها بيدي هاتين .. أقسم لكـ .. لقد وأدت دموعي .. وظروفي .. وكرامتي .. وأحلامي .. وأحاسيــــــــسي .. وآلآمي .. وكل ما يهمني ؛ وأدتهم .. جميعهم .. قتلتهم ! 
بالوقت نفسه .. أتيتني يا أنت ؛ وأنا التي تصورت أنك سـ تفعل مثلما أفعل .. وتخسر مثلما أخسر .. ؛ حسنآ : الحقيقة أنني لم أكن أنتظر منك ذلك ! ربما لأنني أدرك أن حبي لك مختلف ! ربما لأنني أيقن أنك أحببتني يومآ ما ، وأسعدتني يومآ ما ، واحتضنتني يومآ ما ، !

كل ذلك كان ,, ( يومآ ما ) .. أما اليوم // ..............................!!   فـ لم تفعل ! 

لا يهم ... كل ذلك .. ما يهمني الآن ؛ هو أنك كل ما تبقى لدي ، بعد أن خسرتهم جميعآ لأجلك ! 
فهل سـ تتركني وحدي وأنت تنعم بصحبة غيري .. ؟ هل سـ تهديهم دفء أضلعك وأنا أرتجف بردآ وخوفآ بعيدآ عنك ؟
هل سـ تقوى رئتآك على التنفس ؛ وأنا التي كنت أكسجين حياتك ؟ هل سـ تعطيهم ما حرمتني منه ؛ ذلك الذي كنت أستحقه منك ؟ 

أجبني يا أنت ... // أكان من السهل عليك أن تقف وتشاهدني أبكي ..!! وأتنهد ..!! وأشهق ..!! وأتالم ..!! 
ولا تحرك ساكنآ ؟!  ولا تفتح لي ذراعاك وتحتضنني ؟! ولا تأخذ منديلآ تمسح به دموعي ؟! ولا تقول لي : أرجوك لا تبكي فـ أنا أتألم عندما أسمعك تبكين ؟! << هذه الجملة التي (( كـــــــنــــــــت )) أسمعهآ منك ؟! ولاحظ أنني أقول (( كنت )) !!!

صدقآ .. بي فضول يشدني لمعرفة كيف كنت تشعر وقتها ؟؟ 
وأي قلب كان ينبض بداخلك وقتها ؟؟
أهو القلب نفسه الذي كان ملجأي في غربة الأيام .. وبيتي في وسط الزحام ؟ 
أهو القلب الذي أحبني ؟! أهو القلب ذاك الذي سكنته يومآ من الأيام ؟؟
لا أصدق ........!!!!!!!!!!


يا أنت // أود أن أسألك الرجوع إلي ... حقآ أود ذلك ؛ لكني لا أقوى على المزيد من الخذلان .. والمزيد من الخيبآت ..!
لذا ... لن أسألك البقاء .. ولا الرجوع .. ولن أفني العمر بـ انتظارك ...! 





كلمة أخيرة : شكرآ لكـ ؛ قتلني ؛ بعد أن أحببتني ... صدق من قال ( من الحب ما قتل ) .. !