الخميس، يونيو 03، 2010

" ...وطأة رحيلك ... "





تمسك يدك بالباب .. وتفتحه بلطف ، وكأنك تحاول أن تخفف علي وطأة رحيلك ..!

تنظر إلي .. بحسرة يملؤلها  الحزن .. بينما تهمس شفتاك برفق :

(( كوني بـ خير )) ..! 

هــه ..! أي خير  بعدك ؟!   

أي خير سـ يكون عليه عالمي الصغير بدونك ؟!




خذلتني ... خذلتني ... خذلتني ...!

وربك .. قتلتني ..!

بعد أن أطلقت علي آخر صوآريخ جرآحك ..!

(( لن تريني بعد الآن )) .... رحلت وأقفلت الباب من خلفك ..!

وتركتني وسط دوآمة من الصمت الذي لا نهاية له ..

بعد أن كسرت بدوآخلي الكثيير .. الكثيير ..  الذي لن يصلحه شيء في هذا الكون ..!



سحقآ للحب الذي يهوي بنا إلى أعالي الحزن ..!
وسحقآ للحزن الذي يأخذ بيدنا إلى الألم كل حين ..!






وكعادتي .. احتضنت قلمي بين أصابعي ..

ونزفتك .. وها أنا أنزفك .. 

لكن / لا نهاية لذاك النزيف .. !!





(( ربي أنت العالم بحالي ،، وأنت ملتجأي الوحيد ،، ربي اشفني من جرآحي ،، وأنزل على قلبي السكينة ،، واختم على روحي بالغفران ))

نحن حينما نصمت .. نجبر الآخرين على تدارك اخطآئهم



أؤمن كثيرآ بالعبارة التي نبغت ( أحلام مستغانمي ) حينما قالتها ...


" نحن حينما نصمت .. نجبر الآخرين على تدارك اخطآئهم " ..!!

تلك المقولة التي لطالما رددتها بيني وبين نفسي .. وأنا أشاهدك تنهش لحم روحي بلومك لي على صمتي ..!!





كان صمتي بالنسبة لك .. عدم مبالاة ، عدم تأثر ، عدم إحساس ... إلى آخر القائمة التي طالت كثيييرآ ..



لم تفهم - ولن تفهم - أنني أصمت عندما يصل الأمر ذروته ،،

وأن أشد تعبير يصدر مني .. هو الصمت ..

فالصمت هو أقوى إجابة حينما لا يكون هناك متسع للكلام - على الأقل بالنسبة لي -





لكن // كم هو صعب عندما تُتهم باللا مبالاة .. وأنت في قمة الإنكسار والتأثر ..!!

صدقآ :: إحساس صــــعــــب ...!!!