الثلاثاء، ديسمبر 29، 2009

موجعه ليلة البارح كانت !!!








موجعه ليلة البارح كانت !

كل تفاصيل حكايتنا القديمه ذكرتها , ضحكاتنا تذكرين ؟


كانت شوي شوي شوي وتوصل للسحاب .. غريبه ماذكرتي !


طيب تذكرين امانينا ؟ , ماذكرتي ! طيب حكاوينا جنوننا فرحة عيونا ؟


ماتذكرين !





 

يمكن تذكرين مسجدنا ؟ بعدماتذكرين !
طيب حارتنا ؟ , ولاتذكرين !
طيب بيتنا تذكرينه ؟ , نسيتيه بعد !
طيب حديقة حيينا ؟ , ماتذكرين !
كلهم كلهم ماتذكرين !
عروستك
لما قطعتها وجلستي تبكين؟ لعبتي لما كسرتها وجلستي تضحكين ؟
 






غريبه كل سنوآآت طفولتنا وبرائتنا تنسين !

.........

يمكن تذكرين لما كبرنا شوي وامتلينا طيش وشغب كثيير كثير كثير
ماتذكرين ! ! !
اجل اكيد تذكرين لما كبرنا كثير وعقلتي كثير واحلويتي كثير ,
وخطبوك احمد وفهد وماجد وغيرهم واجد , وكنتي عشاني كلهم ترفضين !
يووووه بعد ذي
ماتذكرين !





اجل آكيييد اكيد ليلة فراقنا تذكرين , تكفين لاتقولين ماذكر ترى كل شي منك شهد انكساري ليلتها بيزعل !
دموعي ليلتها بتزعل ترى !
قهري ليلتها بيزعل ترى !
انكساري ليلتها بيزعل ترى !
مخدتي وفراشي وثوبي ليلتها كلهم بيزعلون ترى !



 

حتى حتى حتى جواليلما دقيتي علي وقلتي : طلال مخطوبه انا , ! لما طآح بيزعل ترى !
حتى حوشنا لما طحت فيه ليلتها بيزعل ترى !
وبعد خوف امي لماتقول : طلال شفيك ؟ وخوفهم كلهم ابوي واخوي واختي بيزعلون منك ترى !
شفتي شفتي كثيييير الي بيزعلون منك يالله قولي مانسيت بسرعه عشان مايزعلون

بسرعه تكفين .. يوووه نسيتي ماتذكرين !, هه شوفيهم زعلوا روحي راضيهم قولي مانسيت !




بقولك شي : تدرين وش معنى مخطوبه انا , يعني بداية رحلة شقى وعنآ

!

اذكر ليلتها وسط دموعنا ابتسمتي وقلتي : نكبر وننسى
بس مايصير مرت سنه و سنه و سنه و سنه و سنه و 4 شهور و 16 يوم , ولاكبرت !



تدرين كل يوم اموت عشر مرات !
اروح لصلاة الفجر وامر على بيتكم واذكرك واموت وارجع من صلاة الفجر وامر على بيتكم واذكرك واموت !
اروح لصلاة الظهر وامر علىب يتكم واذكرك واموت وارجع من صلاة الظهر وامر على بيتكم واذكرك واموت !
اروح لصلاة العصر وامر على بيتكم واذكرك واموت وارجع من صلاة العصر وامر على بيتكم واذكرك واموت !
اروح لصلاة المغرب وامر على بيتكم واذكرك واموت وارجع من صلاة المغرب وامر على بيتكم واذكرك واموت !
اروح لصلاة العشاء وامر على بيتكم واذكرك واموت وارجع من صلاة العشاء وامر على بيتكم واذكرك واموت !
 




الاّ مرة مت 11 مره !
كنت راجع بعد صلاة العصر ومريت جنب بيتكم ولمحت وجه اعرفه زييين !
لحظه لحظه ! , مو هذا ولد عمك ؟ ايه ايه هذا هو اعرفه زييين الي خذاك مني قبل سنين !
لمحت طفل و طفل وطفل , كانوا يشبهونك حيييل ..
تذكرتك قد قلتي لي مره والذكرى حيل مُرّه
[ ابيهم ثلاثه الكبير ياسر والوسط فهد والصغير فيصل ]
أشّرت على اكبرهم وانا اقول بـابتسامة كبر مخلوطه بهم : اكيد انت ياسر مو ؟
ضحك وقال : لآ هذا ياسر وهذا فهد , وانا طلال طلال طلال ياعم ! ! !
. . . . . . . . .






ومت...!!

بقولك سر , احلى شي كلنا صارعندنا اطفال !
لحظه لحظه , لاتخافين ماتزوجت والله ماتزوجت حتى الدليل طفلتي الاولى اسمها : وفاء
شفتي يعني ماتزوجت والباقين : شوق وحنين والم وحزن !
كل يوم يقومون اخر الليل يسلوني !
كلنا نشبه بعض , كلنا نسهر مع بعض , وترانا كلنا تعبانين !
اوص لاتعلمين احد ولا احد يدري و ولا احد بيدري بيدري بيدري ..


السبت، ديسمبر 26، 2009

)( شـ أقول لـ أمي )(





)( شـ أقول لـ أمي؟ )(
للـ رآآئع : إياد المريسي





.
.
.
اتصدقي ؟!!
مرت سنة ...وما درينا ؟!!
والحلم ..شوفيه شكبر؟!!
صار رجال ؟!!
اتصدقي ؟! مرة سنة ..وما درينا ؟!!
والحلم شوفيه اشكبر؟! صار رجال !!!

تتذكري يومه يداعب يدينا ؟!
وكنا نغني له من الشوق موال؟!

صغير لكنه حلف يحتوينا
يا كثر ما كنا على الوقت نحتال

ابسألك:
ما تذكري ضحكاتنا؟!
واحلامنا؟!
غلطاتنا؟!
زعلاتنا؟!
مثل الاطفال ؟ !!














مرت سنه من شفتك وضيعتني
خبيتني في عينك ...
خليتني عندك ..ورحت
مرت سنة ...والكل يسألني علي ؟!
واصفق يدي ..
واقول مـ اعرف وين انا ؟!
ماني هنا ...

اتصدقي مرت سنة وما درينا..
توي ذكرت اللحين !!
كان اللقا في يوم عيد ..
وصدفة ..بلا موعد ..
جيتي لشاعر فلسف الدنيا ..
وصرتي كل سواليفه والقصيد ..
وبلهجتك : ما شي جديد ؟!!

اتصدقي ما به جديد ؟!!
شوفي شـ بقى حولي :
باقي صدى ذيك السوالف في زوايا غرفتي



وهديتك..
و ورودها ..اللي اذبلت
مثل اللسنين اللي بقت
من عمر بعيشه بدونك
ودمعتي..
وضحكتك.
غلطاتك بحقي..
وتنهيدتي..
واحلامنا فوق الرفوف البالية
وانتي ...ولا انتي مبالية
وهذي بقايا من قصاصة ورق
كتبت فيها من الارق:
"تاريخ حبي ...وغربتي"

وهذي السنين اللي حلمنا انعيشها
لميتها وحطيتها في رف مثقل بالسنين وبالجراح
وكل من خلاني وراح
وعلى جدار الغرفه اللي يشبه ملامح وجهي المنهك بكا
 



صوره قديمه لشاعرك ..
يوم اخذله اخر صديق احتاج له
وعلى الجدار اللي سبق علقت حزني فـ صمته اللي ممتلي ضيم وكلام
كتبت أسما كثير
أسما كثير..
اكثر كثير من العمر اللي بعيش وعاشني
للي طعني وخانني
وللي جرحني
للي خذلني وباعني
وللي تركني وما اسأل نفسه : ليه انا بالذات يحتاجني ؟!
اسما كثير
بس المهم : وين اكتب اسمك؟!
هم ما اوصلوا قدرك
ولا اجرحوا كثرك







و ...في زاويه من غربتي ..
خبيت عنك اعتراف بـ اني كذبت وقلت لك :
(اني قوي ..وما انكسر
واني جبل ما هزني بعدك )

ابسألك؟!!
شقول لأمي لو رجعت من السفر وجهي حزين ومنكسر؟!!
ولنفترض اني كذبت وصدقت؟!!
وقلت السفر متعب ...
وبزعم جبت اكبر عذر؟!!
 


الانتظار ...وصالات المطار ..
وبعدها ؟!!
وشلون اخبي دمعتي لين اسألتني ؟!!
وينها ؟!!
شخبارها ؟!!
مو قلت لي مره زعلت منك ؟!!
راضيتها ؟!!







ابذمتك..في وقتها وشلون رد ؟!!
ابختنق لو قالت اسمك
وبتخونني كل الحروف
شقول؟!!
يمه ظروف ؟!!
اية ظروف؟!!!

بقول: يمه تذكري ...لما سألتي ..والدمع في عينك:
(وينك؟!..طولت في غيابك ..
على الاقل لو تتصل وتطمن احبابك)
بقول ::
هي كانت احبابي وهي كانت اصحابي
سويتها لقلبي وطن
وعيونها لروحي سكن
وانفاسها ثيابي




كل شي عشته معك ..
الاماني ...
والاغاني
حلمنا
يا سلاااااااااااام
بيتنا المملى فرح
واللي انجرح.
معقول؟!!
كلها كانت كلام؟!!

اتصدقي مرت سنه وما درينا
والحلم.شوفيه شكبر؟!صار رجال!!
مرت سنه..
او للأمانه!!..
باقي شهر ونكمل سنه ..
بس للاسف
قبل السنه
انتهينا ..!!!




}.. عندما ننتظر القطار ..{



}.. عندما ننتظر القطار ..{

..فاروق جويدة..







قالت: سأرجع ذات يوم
عندما يأتي الربيع..
و جلست أنظر نحوها
كالطفل يبكي غربة الأبوين
كالأمل الوديع
تتمزق الأيام في قلبي
و يصفعني الصقيع
كان الخريف يمد أطياف الظلال
و الشمس خلف الأفق تخنقها الروابي.. و الجبال
و نسائم الصيف العجوز
تدب حيرى.. في السماء
و أصابع الأيام تلدغنا
و يفزعنا الشتاء
و الناس خلف الباب تنتظر القطار..
و الساعة الحمقى تدق فتختفي
في الليل أطياف النهار
و اليأس فوق مقاعد الأحزان
يدعوني.. فأسرع بالفرار 


* * *






الآن قد جاء الرحيل..
و أخذت أسأل كل شيء حولنا
و نظرت للصمت الحزين
لعلني.. أجد الجواب
أترى يعود الطير من بعد اغتراب؟
و تصافحت بين الدموع عيوننا
و مددت قلبي للسماء
لم يبق شيء غير دخان
يسير على الفضاء
و نظرت للدخان شيء من بقايا يعزيني
و قد عز اللقاء..


* * *




و رجعت وحدي في الطريق
اليأس فوق مقاعد الأحزان
يدعوني إلى اللحن الحزين
و ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجين
هذي سنين العمر ضاعت
و انتهى حلم السنين
قد قلت:
سوف أعود يوما عندما يأتي الربيع
و أتي الربيع و بعده كم جاء للدنيا.. ربيع
و الليل يمضي.. و النهار
في كل يوم أبعث الآمال في قلبي
فأنتظر القطار..
الناس عادت.. و الربيع أتى
و ذاق القلب يأس الانتظار
أترى نسيت حبيبتي؟
أم أن تذكرة القطار تمزقت
و طويت فيها.. قصتي؟
يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي
فلقد ذهبت حبيبتي
و نسيت.. ميعاد القطار..!




الجمعة، ديسمبر 25، 2009

{ أحاسيس 2 }







حين احتجتك ... اخترعت لي طيوف تشبهك .... !!
حدثتها ... // وحدثتني  ... ... !!!
أوليست الحاجة أم الإختراع ... !!!
أوليس الحب غذاء الروح ... !!
أوليست الأشواق لغة العاشقين  .. !

......................


أحتاجك .,, في اللحظة ألف مرة ... ؛؛
أحتاج أن أندفن بين ذراعيك ...
كوردة ذابلة ...
تغلق عليها يدك ...
وتفتخها .... ؛؛ فإذا هي تعبق بعطر الياسمين ..
ويتشتت عبيرها بين وجنتيك ...
ويداعب خصلات شعرك بكل هدوء ....

...........................


صدقآ ... ليس هناك شيء من بين كل الأشياء التي تحيط بي .. إلا وتنثر لي  قطرات  من الذكريات ...الكلمات ... الهمسات ... التي كانت ذات يوم ....!!
كل ما حولي أشعر وكأنه يناجي بإسمك ..!
دفتري ... قلمي ... قهوتي ... مكتبي ... كوبي ... أريكتي ..
كل شيء يذكرني بك ..
ولا أعلم لماذا ؟؟!!..
...................





يتردد في بالي الكثير .. مما قد همست لي  به .. يومآ من الأيام ...؛
لكن أكثر ما لن أنساه مطلقآ ... ::  قولك لي هامسآ ... :
(لا أحتمل فكرة الإبتعاد عنك  أو عدم رؤيتك مجددآ )
>> أأعترف بشيء ..؟!
لقد هزت كلماتك وجداني ..حينها في ذاك الوقت ..
أما الآن ...! فكلما تذكرت كلماتك ... 
لم تهتز وجداني ..فقط !!... بل تتحطم ...!
..................... 


 

"سخرية القدر " تلك  التي رمت بك في طريقي ..!
لكي أتعلق بك .. تمامآ  كبعق الياسمين الذي يعلق بين ثيابك ...؛
وأظل أنتظرك ...وأنتظرك ...وأنتظرك ..
>> وهنا يكمن العذآب ...!!!
..................... 
 

تتسلل إلي صورتك من خلف جدران الأشواق ...
فأمعن النظر فيها ..وأدقق في أدق تفاصيلها ..؛
وأردد ..: كم اشتقت إليك ...ولـ  ابتسامتك ..!
....................


.
سأكتبك الآن ..! ..في هذه اللحظة ..؛
وأنثر لك كل ما يتخبط في وجداني ...
سأكتبك .. حتى يجف قلمي !
أو تفنى أوراقي !
أو تعجز يداي عن الكتابة !
سأكتبك ...يا .. يا .. يا أنا !!
.................





معك أنت .. تلونت رماديتي بـ ألوان الطيف ؛؛
معك أنت .. تشكل لحياتي شكل جديد ..!
لم  أتأمل في تفاصيله من قبل ..!
معك أنت .. ينساب الشعر مني .. بكل هدوء ورقة ..
تمامآ .. كما أصبحت أنا أكثر هدوءآ ..أكثر رقة .. أكثر تأملآ ..
معك أنت .. أشعر بلذة اللحظة التي تمر .. وأنا أنتظرك ..
أنتظر منك أي شيء .. فكل ما يهمني ...
أن ترضي غرور أشواقي .. بكلمة ..
وتطفئ نيران انتظاري اليتيم ..؛
معك أنت .. أحتاج بشدة .. للكتابة ..!
ربما لكي أكتبك أكثر ..!!
فـ بالتالي .. أحبك أكثر ..!!
وأشتاق لك أكثر ..!!
وأنتظرك ...أنتظرك ..أكثر ..!!
...................

يا أنت .. ؛؛
أنا بـ انتظارك ..!
فلا تأتي ..*
وعندما أكون لا أتوقع لقائك ..!
تعال إلي ../
فتلك حلاوة الأشواق ...*

......................



أتدري ما هو أكثر شي كلما رأيته .. تخنقني أنفاسي ..!
وجهك / بشحوبه ؛ شموخه ؛وهنه ؛إرهاقه ؛ ألمه ؛ أمله ؛ ..!
صدقآ .. لا أعلم لم تصيبني تلك الرعشة ..
إذا سمعت أحدهم يذكرك .!؟
لكن كل ما أرجوه بصدق ؛ أن لا يكون هذا ..مؤشر ؛؛ حب ؛؛ !!